ايران والسعودية والحرب القادمة, موعد مباراة ايران وسوريا القادمة والقنوات الناقلة والمعلق - موعد مباراة سوريا وايران - Youtube

مقارنة-بين-ايفون-6-وسامسونج-اس-6
Fri, 29 Apr 2022 19:49:02 +0000

إذا حصلت المجاعة في بلد من البلدان فهي تؤدي للموت. تؤدي المجاعة إلى فقدان المناعة وانتشار الأوبئة. أحيانا يبدأون بنشر الوباء مخبريا! الأمر بكل اختصار هو تهديد دائم بحرب إبادة. ليست حروب الإبادة عشوائية بل نتيجة لاختلال البيئة، تفرضه الطبيعة. ما يحدث في الطبيعة هو من فعل الإنسان، فعل الأقوى؛ الرأسمالية. وهذا الأمر هو في أصل حروب الإبادة. ليس بالضرورة أن تحدث حروب الإبادة بالسلاح والنزاعات أو ما يسمى الحروب الأهلية؛ إنتاج الفقر واحد من أسلحة الدمار الشامل الذي يهدد دائما شعوب العالم العاشر الذي كان ثالثاً. الفقر مجاعة مستترة، لكنها يمكن أن تنفجر في أية لحظة سياسية مؤاتية. المنطقة العربية تتوسّع فيها الصحراء، وتتراجع مساحة الأرض الزراعية. يحدث الأمر نتيجة عجز حكومات هذه البلدان عن معالجة الأمر. كل واحدة من هذه الحكومات ممسوكة من رقبتها. العجز مفتعل. تنفّذ الحكومات المحلية السياسات المطلوبة منها. إذا أرادت معالجة مشكلة ما كالتصحّر فإنها سوف تعاني حصاراً أو حصارات في قطاعات أخرى بضغوط أجنبية إمبريالية. لا تملك هذه الحكومات رسنها ولا تستطيع تقرير اتجاهات التنمية لديها. تعالج قضية الماء، فتبرز قضية استيراد الحبوب.

إيران: إعادة تصميم السياسة الإقليمية في الشرق الأوسط - رأي

وتكشف تصريحات وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي؛ أن "السلطنة ماضية في مساعيها بهدف إنهاء الحرب في اليمن"؛ وأن هناك ضوءاً أخضر من جانب الولايات المتحدة والسعودية وإيران لأطراف النزاع داخل اليمن من أجل إنهاء هذه الحرب، التي تشغل إيران والسعودية عن ملفات أهم في المنطقة. بحر من الأزمات أدركت إيران أنها لم تجن شيئاً من خلافاتها؛ بل باتت أشبه بجزيرة منعزلة وسط بحر من الأزمات الأمنية. ويعدّ الانسحاب الأميركي من المنطقة فرصة ثمينة لإيران لتبديد مخاوفها الداخلية والخارجية؛ فالداخل الإيراني يحتاج إلى التغيير، والنظام الحاكم هناك "أمني" للغاية؛ بسبب الخوف المستمر من إطاحته؛ بسبب التهديدات القادمة من العالم السني المجاور والقواعد العسكرية الأميركية المحيطة بها. ولذلك فالحوار مع السعودية فرصة لتحييد هذه التهديدات الخارجية، وفرصة أخرى لبقاء النظام من دون خشية من أي تغيير يقع في الداخل. أيضاً، العداء مع منطقة الخليج لم تكسب منه إيران إلا دخول إسرائيل إلى المنطقة، وربما هذا ما دفع طهران أكثر الى المسارعة في هذا الحوار؛ حيث إسرائيل بالقوة الإقليمية التي يمكن أن تقترب من الحدود الإيرانية اقتراباً سريعاً وطويل الأمد؛ إذ فتحت نافذة التطبيع فرصة للوجود العسكري الإسرائيلي داخل الأراضي الخليجية، وهو ما دفع إيران للتحذير من أي وجود إسرائيلي في المنطقة.

- التحولات والتحالفات الإقليمية الجديدة؛ فقد أرهقت الصراعات المنطقة، وجاءت جائحة كورونا، وفرضت على دولها أوضاعاً اقتصادية صعبة، ما دفعها الى البحث عن تحالفات سياسية واقتصادية تساعدها على تخطي أزماتها؛ مثلما ظهرت المصالحة الخليجية، ومشروع الشام الجديد بين مصر والأردن والعراق، وإيران التي قبلت منظمة "شنغهاي" الأوراسية عضويتها. الحرب في اليمن يبدو أن الحرب في اليمن أوشكت أن تضع أوزارها، ورغم أن الإيرانيين يشيعون أن السعودية هي من تسعى وراء إنهاء هذه الحرب؛ مثلما قال نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني علي فدوي، إن "من بدأ حرب اليمن يتوسل إلينا للخروج من الأزمة"، بينما قال وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، إن المحادثات المباشرة الجارية بين بلاده والسعودية "بناءة"، وإن طهران قدمت "اقتراحات" لإحلال السلام في اليمن. لكن واقع الأمر أن إيران تضررت أكثر من هذه الحرب؛ فقد خسرت سمعتها الإقليمية والدولية، وازدادت عزلتها، ولم تحقق الحرب نتائجها المرجوّة؛ بل تم تزويد السعودية بالمزيد من الأسلحة وسدّت نقاط ضعفها؛ بينما إيران ما زالت تعيش في الحصار والعزلة، وتفتقر إلى امتلاك الأسلحة المتقدمة.

نصر الله يقول إن إيران ستدمر السعودية في أي حرب - YouTube

ايران والسعودية والحرب القادمة
  1. وضعتْ الحرب أوزارها.. إيران تربح أكثر من المصالحة مع السّعودية! | النهار العربي
  2. هآرتس: طهران والرياض على مرمى اتفاق قد يفكك التحالف المناوئ لإيران | شبكة الأمة برس
  3. وزير خارجية إيران: محادثاتنا مع السعودية بناءة وقدمنا مقترحات لإحلال السلام في اليمن - RT Arabic
  4. أزمة إيران والحرب العالمية القادمة بقلم:محمد خليفة | دنيا الرأي
  5. عروض اكسترا الأسبوعية مهرجان خصومات الخريف تخفيضات تصل إلي 40% - ثقفني
  6. الرئاسة التونسية: السعودية تعهدت بتقديم الدعم المطلوب بكافة المجالات - الخليج الجديد

*** يُمكِن اختِصار هذه "الهبّة" المُتحدّية التي تنتصر لكُلّ اللّبنانيين دُون استِثناء، وتُريد إخراجهم من مُعاناتهم في عدّة نُقاط، نقرَأ ما بين سُطورها: الأولى: تأكيد السيّد نصر الله أنّ دِماء أنصاره لن تذهب هدَرًا، وعلى الذين يسعون للنِّزال أن يعوا هذه الحقيقة جيّدًا، وقد أعذَر من أنذَر. الثّانية: هُناك جهات تسعى لجلب السّلاح إلى لبنان (لم يُسَمِّها) لإشعال فتيل الحرب ضدّ "حزب الله" وجَرِّهِ إلى حربٍ أهليّة، ولا يُمكِن أن يَكشِف هذا السِّر دُونَ وجود معلومات دقيقة، ومن المُؤكَّد أنّ هذا السِّلاح ليس لإطلاق رصاصه في الأفراح. الثّالثة: إرهاصات هذا المُخَطَّط، حسب قوله، بدأت باحتِجاز السيّد سعد الحريري في الرياض وإجباره على تقديم استِقالته تلفزيونيًّا لخلق أزمة سياسيّة، وتفجير الاحتِقان الدّاخلي حربًا أهليّة مُدَمِّرة. الرّابعة: وجود وفد من حزب الله في طِهران الآن لاستِكمال موضوع البنزين والمازوت الذي سيَصِل قريبًا جدًّا إلى لبنان سواءً بَرًّا أو بَحرًا، ويُمكِن أن يكون وصوله عُنصُر تفجير. الخامسة: قوله في لهجةٍ غاضبة، سنَجلِب الدّواء من إيران و"ليُبلطوا البحر" استِيراد الأدوية الإيرانيّة بدأ بالفِعل و"اللّي بيقول عنّه سم فما ياخُد مِنّو"، فهذا انتِقالٌ من التّهديد والوعود إلى التّنفيذ العمَلي ووضع كُلّ الاعتِبارات الداخليّة جانبًا.